ترى لما نحن متخلفون ؟
لما دولٌ أخرى متقدمة و نحن جهله متخلفون منهزمون و
ضعيفون في أغلب المجالات ؟ ألا يوجد لهذا سبب ؟
إن الحل لا يخرج عن كلمة واحدة وهي الموضوعية .
نعم فلو شئنا تحليلا لما هي عليه حالتنا فما علينا سوى
أن نكون موضوعيين .
لندع جانبا كل العوامل الذاتية و لنفكر بعقل و منطق سليم
.
هذا هو الحل لمعرفة حالتنا و ليس للتطور .
أما التطور فيأتي من بعد و يكون بإتباع العقل و الفكر
السليم .
-لنفكر بعقل و منطق سليم
-اتباع العقل و الفكر السليم
لكن هل العقل هو الحل حقا ؟
نحن ننتمي إلى حضارة لديها مشاكل مع العقل
-من تمنطق فقد تزندق
-العلم حجاب.
-التنوير في اسقاط التدبير ( عنوان كتاب).
-الفلسفة كفر المنطق كفر .
-التفكير يؤدي إلى الكفر .
-الجهالة
أم الفضائل .
هنا
يأتي السؤال الذي يطرح نفسه و يلقي بها بكل جراءة
هل
العقل حقا هو المشكل ؟وهل يحق لنا استخدامه ؟
قد
يبدوا هذا مجرد سؤال أحمق لكنه لب القصيد إنه الأمر و الخطب و المسألة و القضية
إنه الفرق بين اليابان و أفغانستان .
لا
أتحدث هنا عن الدين و المدارس العقلية بل أتحدث عن مناح الحياة .
إذا
فالأمر يتعلق بالخلاف العلماني الثيوقراطي وكل الأمور المحيطة به من اتهامات و
تخوين و تكفير و تجهيل و تسفيه وكلها أمور ذاتية .
إن
الجدال لا يكون بين طرفين لا يحترم أحدهما أو كلاهما الآخر فما عليه سوى أن يجادله
لا أن يخونه و يتهمه .
المسألة
مهمة جدا بين الطرفين و كل منهما لديه أمور قوة و ضعف فيجب على كل واحد منهما أن
يحترم الآخر لأنه بكل بساطة
فالليبرالية
الحرة المطلقة مدمرة للمجتمع و الثيوقراطية الغارقة في الكتب الصفراء التي كتبها
الأقدمون تحول الدول إلى أفغانستانات .
أما
قضيتنا الأساسية و هي العقل فمن نصر العقل نصره و من خذله خذله