الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

لمذا نحن الجزائريون متخلفون

كنت مستغرقا في التفكير في هذا السؤال كالعادة ،فتوصلت لأن من بين أهم الأسباب هي أننا لا نفكر و لا نتحاور و لا نتناقش و إنما قانون الغاب هو السائد وهو الذي يحكم العلاقات بين الأفراد و الجماعات و الهيئات و المؤسسات ،الأقوى هو الذي يكون معه الحق ،الأقدر على أذية الآخرين هو المحق وهو الذي تكون معه الشرعية و المصداقية .

السبت، 27 يوليو 2013

a message to the International human rights organizations


I want to send this message to the International human rights organizations that talk about the situation of the prisoners in Algeria, and ask the Algerian authorities Every time to improve their situation, I don't say this is a bad thing, but you have to know exactly what is your job and what you are working at, before you care about people jail you should care about those outside it you should care about people they get heart and injured everyday by knives you should care about killed people by those you are defending , you should know exactly what is happening in Algeria, it is good to have an acceptable conditions in jail, but it is time to talk about other things , humans are afraid in the street, and police does not do 1% of their work and sometimes they collaborate with thieves and criminals, they don't pass the legal and write period they must pass in jail, police and justice and law and everything is working for the good of the criminals and thieves in Algeria and against citizens, what you are doing is something against human rights, so you have to ask Algerian authorities to work for the safety of the citizens out of the jail first and to do their best in this, again you have to ask Algerian authorities to work for the safety of the citizens out of the jail first and to do their best in this.


And after that is done, then you can talk about situation in the jail, criminals know this very good, so they are not afraid to be captured by police because they know prison is not a house of punishment anymore, it is a pleasure place, and inside it they meet other thieves and criminals and they make relations with them to form gangs and relations between gangs in one city and between cities, so by encouraging Algerian authorities to help this, you are working against the Algerian human rights and against you principles, so you should change completely your strategy in Algeria, and give the majority of your work and energy in asking the Algerian authorities to fight the crime and to do its obligation to protect the safety and security of people and not to help the crime.
Things must be clear, I am not against an acceptable conditions in the prison  ,but it is another thing, the Algerian prisons are places to form people to be criminals and to terrorize Algerian citizens.

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

مقتطفات من صفحة نصائح إليك يا طارق معمري و إلى محبي الجزائر

لقد صرت أرى الدكتاتورية منتشرة في هذا المجتمع
من القاضي الذي نصب نفسه إلاها في البلاد و إلأى المحامي و الذي لا يعرف من المحامات شيئا سوى الأموال و إلى البطال الذي جعل من حيه منطقته الشخصية يسرق فيها من يريد و إلى المعلم الذي لا يجد من يحاسبه في الثانوية أو الجامعة
نحن دكتاتوريون من صغيرنا إلى كبيرنا
فسارق يسرق المليارات و لا يوجد من يحاسبه و نائب في البرلمان لا يعرف من عمله سوى الحصانة و التي تعني عنده القدرة على ظلم الناس دون أن يحاسب
دكتاتوريتنا هي جهلنا
-------------------------- 
 
 
إن التسامح مع ما حدث في التسعينات و عدم تحميل أي طرف أو فكر مسؤوليته هو دليل على أن المجتمع الجزائري قد انهار فعلا و أن أيت محاولة لتحريكه في اي اتجاه كان ستكون تدميرا له مادام مقتل ربع مليون جزائري و تدمير البنى التحتية و انهيار الجزائر على مختلف الأصعدة لا يمثل موضوعا مهما و عند التحدث على ما جرى يقول أحدهم "لا هؤلاء لا يمثلون الإسلاميين و لا يمثلون الإسلام" "هؤلاء لا يمثلون النظام" فعلا هذا لا يمكن وصفه إلا بالفقر الفكري و الفقر الحسي و الفقر المنطقي .
----------------------------
 ترى أحدهم يتحدث في المغاربية أو العصر و يقول
هذا النظام أذلنا المشكل فيه هو يعاملنا بإحتقار و يظلمنا ثم يعطي أمثلة عن هذا الظلم
-عامل المصلحة المدنية في البلدية
-عمال المستشفيات
-الشرطي
المعلم الذي يعطي العلامات كما يريد

هل هؤلاء هم النظام ؟؟؟؟
--------------------------
-------------










 ---------------
أصلحوا المجتمع :

-حاربوا اللصوص .
-اضغطوا على الشرطة كي تعمل عملها .
-واجهوا تقديم مناصب العمل بال"معريفة" المحسوبية و للنساء الحسنوات لحسنهن لا لمؤهلاتهن .
حاربوا اضطهاد المرأة و حاربوا التمييز الجنسي و الديني.
- و حاربوا الدكتاتورية الشعبية أي الحقرة حقرة المواطن الجزائري لأخيه الجزائري .

------------------------ 
 

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

لما نحن متخلفون ؟


ترى لما نحن متخلفون ؟
لما دولٌ أخرى متقدمة و نحن جهله متخلفون منهزمون و ضعيفون في أغلب المجالات ؟ ألا يوجد لهذا سبب ؟
إن الحل لا يخرج عن كلمة واحدة وهي الموضوعية .
نعم فلو شئنا تحليلا لما هي عليه حالتنا فما علينا سوى أن نكون موضوعيين .
لندع جانبا كل العوامل الذاتية و لنفكر بعقل و منطق سليم .
هذا هو الحل لمعرفة حالتنا و ليس للتطور .
أما التطور فيأتي من بعد و يكون بإتباع العقل و الفكر السليم .

-لنفكر بعقل و منطق سليم
-اتباع العقل و الفكر السليم
لكن هل العقل هو الحل حقا ؟
نحن ننتمي إلى حضارة لديها مشاكل مع العقل
نحن من قال :
-من تمنطق فقد تزندق
-العلم حجاب.
-التنوير في اسقاط التدبير ( عنوان كتاب).
-الفلسفة كفر المنطق كفر .
-التفكير يؤدي إلى الكفر .
 -الجهالة أم الفضائل .





هنا يأتي السؤال الذي يطرح نفسه و يلقي بها بكل جراءة
هل العقل حقا هو المشكل ؟وهل يحق لنا استخدامه ؟
قد يبدوا هذا مجرد سؤال أحمق لكنه لب القصيد إنه الأمر و الخطب و المسألة و القضية إنه الفرق بين اليابان و أفغانستان .
لا أتحدث هنا عن الدين و المدارس العقلية بل أتحدث عن مناح الحياة .
إذا فالأمر يتعلق بالخلاف العلماني الثيوقراطي وكل الأمور المحيطة به من اتهامات و تخوين و تكفير و تجهيل و تسفيه وكلها أمور ذاتية .
إن الجدال لا يكون بين طرفين لا يحترم أحدهما أو كلاهما الآخر فما عليه سوى أن يجادله لا أن يخونه و يتهمه .
المسألة مهمة جدا بين الطرفين و كل منهما لديه أمور قوة و ضعف فيجب على كل واحد منهما أن يحترم الآخر لأنه بكل بساطة
فالليبرالية الحرة المطلقة مدمرة للمجتمع و الثيوقراطية الغارقة في الكتب الصفراء التي كتبها الأقدمون تحول الدول إلى أفغانستانات .


أما قضيتنا الأساسية و هي العقل فمن نصر العقل نصره و من خذله خذله 

الاثنين، 15 أبريل 2013

الثورة نوعان

إن الثورة على النظام أمر لا بد منه في كل دولة ،و هو نوعان نوع لا يحتاج إلى التجديد و نوع آخر يحتاج إلى التجديد و إعادة الإنتفاض في كل مرة .

-النوع الأول هو الإنتفاضة الفكرية و التي تجعل الشعب مثقفا و مفكرا و واعيا يصعب على الحكام أن يخدعوه و أن يدكتروا عليه و هي أيضا إنتفاضة الشعب على نفسه .

-أما الثاني فهو الإنتفاض الذي نعرفه من حرق و تكسير و اشتباك و تبادل لإطلاق النار بين الشعب من جهة و رجال الأمن و حماة النظام من جهة أخرى و من إقتحام للقصور الرئاسية أو الملكية و مقار الحكم و من حرق لمقراة الأمن و الشرطة و من وقوع القتلى بين الطرفين و هذا يحتاج دائما إلى التجديد لأن الذين تأتي بهم هذه الثورات و تجعلهم هم الحكام و الرؤساء أو الملوك  سوف يصبحون هم بدورهم طغاة و دكتاتوريون مع مرور الوقت إن لم يكن الشعب واعيا .